الحبوب والكبسله والتسليب فوه واحده

مقتدى الصدر ورعاية البعثيين واحتضانهم جميل الحسن هناك اجماع اكيد من قبل ابناء الشعب العراقي ممن جربوا العيش تحت حكم وهيمنة عناصر جيش المهدي في المناطق التي استباحتها هذه العناصر وعملت على تحويلها الى كانتونات خاضعة للحكم المباشر لها تحن شعارات مزيفة بان اساليبها لاتختلف عن اساليب ازلام النظام الصدامي البائد ,بل انه وبحسب المعلومات والمعطيات فان سرايا وفصائل جيش المهدي كانت تضم في صفوفها عناصر بعثية مجرمة وباعداد ممن استبدلوا ولائهم لعفلق وصدام بولاء جديد مناسب لهم ويلبي طوحهم لمقتدى الصدر بعد ان وجدوا بان مشروع مقتدى التخريبي لا يختلف بشيء عن مشاريع البعث الاجرامية السابقة ,حيث وجدت هذه العناصر في مقتدى وافكاره ما يلبي طموحاتها في ممارسة جرائمها بحق ابناء الشعب العراقي ولكن من خلال ارتداء قناع الدين الزائف وعبر معطف مقتدى هذه المرة الذي كان الاب العطوف لهذه العناصر وايوائها ضمن صفوف جيش المهدي وتوظيف خبراتها لصالحه ولصالح خططه في السيطرة على مختلف المناطق في العراق واخضاعها لنفوذه وتكريس هيمنته .لقد صدم الاهالي في جميع المناطق في بعداد والمحافظات امام هذه الحقائق وهم يشاهدون نفس الوجوه البعثية السابقة التي كانت تطاردهم ايام حكم الطاغية المقبور صدام تعود لمطاردتهم ولكن تحت راية مقتدى واسمه هذه المرة ,بل ان هذه العناصر قد عملت على اخضاع مختلف المناطق التي شهدت وجود قواعد وخلايا لجيش المهدي فيها عبر استخدام مختلف الاساليب البوليسية التي تجيدها من خلال خبرتها الامنية السابقة في زمن النظام الصدامي البائد .لقد كان من الواضح مدى تغلغل هذه العناصر البعثية في صفوف جيش المهدي وتبنيها للاساليب السابقة التي كانت تتبعها ايام حكم الطاغية المقبور,حيث عملت سرايا وافواج جبش المهدي على تشكيل مجاميع للمراقبة والاستخبارات تتولى مراقبة المواطنين وجمع معلومات عنهم واختطاف من يتم الشك به وخاصة من يثبت عمله في قوات الشرطة والجيش و من يتم التحقق من عمله في هذين القطاعين من الدولة يجري اختطافه وقتله لاحقابعد ادخاله الى المحاكم الشرعية التي يديرها عدد من المجرمين والقتلة من ارباب السوابق والذين لا يملكون اية مؤهلات علمية ,بل حقدا دفينا على المواطن العراقي وكراهية عميقة ورغبة مريضة في التسلط على رقاب ابناء الشعب العراقي وبطريقة تعيد الى الاذهان ما كان يحدث من ممارسات اجرامية في ما كان يعرف بمحكة الثورة التي كانت تصدر احكام الموت السريعة ضد ابناء الشعب العراقي الابرياء الذين كانوا ضحية هذه المحاكم الهزيلة والبائسة .ان استعارة عمل مؤسسات النظام البعثي السابق والعمل بها من قبل مقتدى الصدر واعوانه يكشف وبوضوح تام لا لبس فيه مدى اختراق هذه العناصر البعثية لجيش المهدي وارتكابها لابشع الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي من اجل تحقيق اهداف مقتدى وطموحاته في الهيمنة والاستحواذ على مقدرات الشعب العراقي وتحقيق مكاسب سياسية وعلى حساب معاناة العراقيين وتضحياتهم .من يراجع هويات عناصر (( الجيش الوردي )) يجد بانها تزدحم بالعناصر الامنية السابقة وبعناصر البعث الاجرامية من الرفاق الحزبيين الذين استبدلوالزيتوني وباجات المقبور صدام بالعباءات السوداء وبجداريات مقتدى وتضمينها بشعارات بعثية تمجده تذكرنا بالشعارات التي كانت ترفع ايام الطاغية صدام مثل (كل العراق ينادي مقتدى عزبلادي ) و(مقتدى شمس العراق ) و(اذا قال مقتدى قال العراق )وغيرها لكن هناك شعارا واحدا لم يرفعه كبير الصكاكه ( القتله ) لحد الان وهو (حبوب الكبسلة والبندقية فوهة واحدة ).

........................................................

فعلا الشجره الخبيثه خبيثه منذ الازل

حياكم الله يارجال الحق

الله يحيي الجميع