أعلنت قوات الاحتلال فى العراق اليوم السبت إعتقال عشرة من المشتبه بهم فى الحلة والفلوجة قالت ان بينهم قائد من جيش المهدى وثلاثة من تنظيم القاعدة فى العراق.
وقال بيان اليوم إن "فريق الاسلحة الخاصة والتكتيكات في الحلة إعتقل قائدا مشتبها به في خلية المهدي منهم بريء خلال عمليات مع مستشاري قوات التحالف في الثاني من آذار مارس الجاري في محافظة بابل يُعتقد انه يقود خلية لصنع العبوات الناسفة مسؤولة عن هجمات ضد المدنيين العراقيين وقوات التحالف."
وأضافت ان المشتبه به "متورط في 6 هجمات بعبوات ناسفة منذ كانون الاول ديسمبر والتي تسببت في مقتل ثلاثة من جنود قوات التحالف، وهو كذلك متورط في قتل المدنيين العراقيين الذين يعملون مع قوات التحالف."
وأوضحت انه تم إعتقال خمسة اعضاء خلية مشتبه بهم اخرين لاستجوابهم.
وقال بيان آخر إن "شرطة الفلوجة العراقية اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم اعضاء في تنظيم القاعدة في العراق لهم صلة بشبكة متمردين اثناء القيام بعمليات مع مستشاري قوات الائتلاف بتاريخ 2 من شهر اذار مارس في مدينة الفلوجة."
وأضافت انه "يعتقد أن أحد المشتبه بهم قد شارك في هجوم مؤخرا على مركز شرطة الصقلاوية . اما المشتبه بهم الأخرين متورطين بتسجيل هجمات المتمردين ضد قوات الائتلاف على اشرطة فيديو وبيعها الى المحطات التلفزيونية العراقية وبثت الأشرطة لدعم جهود تنظيم القاعدة لتجنيد المزيد من المتمردين والتحريض على القيام بالهجمات ضد المدنيين العراقيين وقوات الائتلاف .
وقال البيان انه تم اعتقال مشتبه به اخر للتحقيق معه .
وفي السياق نفسه شنت القوات الأمريكية حملة اعتقالات بصفوف ما يسمى "جيش المهدي" ، واعتقلت اثنين من قيادييه وأربعة من العناصر التابعة له جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر بالشرطة التابعة لمنطقة المشتل شرق العاصمة -: إن القوات الأمريكية شنت حملة اعتقالات طالت اثنين من قيادي المهدي منهم بريء وأربعة عناصر آخرين جنوب شرق العاصمة بغداد، وتحديدًا بمنطقة "الفضيلية" شرقي بغداد.
وأضاف المصدر: إن المنطقة حوصرت بالآليات العسكرية والطائرات التي حلقت على علو منخفض.
يذكر أن أغلب قيادات المهدي منهم بريء غادرت إلى إيران بدعوة من زعيمها كبير الصكاكه ( القتله ) الصدر