الجيش الوردي الحقير واعضائه اولاد الزانيات

بقلم: المحامي اكرم عبد الصاحب

هل تعرفون ايها العراقيون شيئا عن لجنة الامن والاستخبارات التي تشكلت بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها تشكيلات ما يسمى بجيش المهدي في البصرة ومدينة الصدر والعمارة وكربلاء والكوت والديوانية بأمر مباشر من السيد مقتدى الصدر؟. اجزم بأن الكثيرين منكم-ان لم يكن جميعكم-لايعرفون شيئا عنها، مع معرفتهم بطبيعة اساليب جيش المهدي. سأذكر لكم بعض الحقائق عن هذه اللجنة، واترك لكم التعليق. -هذه اللجنة من بنات افكار المدعو الدكتور باسم المستشار الاول لكبير الصكاكه ( القتله ) الصدر. -المشرف الميداني على عملها هو المدعو ابو حيدر، الذي كان يحمل رتبة عميد ركن في جهاز استخبارات النظام الصدامي المقبور. -في مرحلة اولى يقتصر عمل اللجنة على محافظة بغداد فقط، وقد تشكلت لها قيادتان الاولى لقاطع الكرخ والثانية لقاطع الرصافة، ويتبع لهما مجموعة من المكاتب الفرعية في مناطق مختلفة، وتكون تحت واجهات شركات تجارية، ووسائل اعلامية، ومنازل سكن عائلي، وجمعيات خيرية، وكذلك من خلال مؤسسات حكومية. -من ابرز مهام اللجنة تصفية شخصيات سياسية وبرلمانية وعسكرية ودينية من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، ومن بين تلك الشخصيات، الفريق الركن عبود قنبر قائد عمليات خطة فرض القانون في بغداد، وعلي البهادلي وزير الزراعة، وهمام حمودي عضو مجلس النواب والقيادي في المجلس الاعلى، ومثال الالوسي رئيس حزب الامة العراقية، وجلا الدين الصغير امام جامع براثا، واللواء الركن عبد الكريم خلف مدير العمليات في وزارة الداخلية، واللواء الركن محمد نعمة الحسن المستشار العسكري لوزير الداخلية، وحميد معله الساعدي المسؤول الاعلامي في المجلس الاعلى ومستشار عبد العزيز الحكيم لشؤون الاعلام، وعلي الدباغ الناطق الرسمي بأسم الحكومة، وياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، ورجال دين من وكلاء ومعتمدي المرجعيات الدينية التي لها مواقف غير ايجابية من التيار الصدري وجيش المهدي ولاتقتصر عمليات التصفيات على الشخصيات المهمة، بل انها تشمل ناس مختلفين، تكون تصفيتهم لاسباب سياسية او شخصية، او بسبب انتماءاتهم المرجعية، او بسبب مواقفهم السلبية من التيار الصدري و(( الجيش الوردي )). -ومن ابرز القياديين والمسؤولين في لجنة الامن والاستخبارات ومكاتبها الفرعية، الشيخ بهاء الكندي، ويشغل منصب مسؤول امن واستخبارات بغداد، وحسن فخري، ويشغل منصب مسؤول امن واستخبارات قاطع الكرخ، وسيد اياد ويشغل منصب مسؤول امن واستخبارات قاطع الرصافة، وكاظم العيساوي مسؤول اللجان الجهادية(المنفذين)، والشيخ ثائر، ويتولى الاشراف العسكري العام، وجابر الخفاجي مسؤول اللجنة الامنية العليا. -والقضية الخطيرة هي ان هناك اشخاصا يتولون وظائف مهمة وحساسة في مؤسسات الدولة يتعاونون مع تلك اللجنة ومن هؤلاء ، اللواء الركن حسن علي مساعد الفريق الركن عبود قنبر، والمكلف بمتابعة ملف اغتياله، والعميد عبد الستار الساعدي مدير ادارة في وزارة الدفاع، والعقيد الركن عامر صدام مدير استخبارات الكرخ في وزارة الداخلية، والعقيد محمد ثامر زامل مدير مكافحة الجريمة المنظمة، والعقيد ماجد عبد جخير مدير شرطة الحرية، وابراهيم خليل هليل مدير امن توزيع المنتجات النفطية في مصفى الدورة، وعبد الوهاب عبد الواحد ضابط في دائرة امن واستخبارات مصفى الدورة، والعقيد عبد الرحمن مدير استخبارات بغداد في وزارة الداخلية، وخليل جلود ضابط برتبة مقدم في دائرة امن وزارة النفط. -ومن الاماكن التي تتخذها اللجنة مقرات لها مكتب استيراد وتصدير خلف المنشأة العامة للصناعات الجلدية في الكرادة وصاحبه شخص يدعى وليد(ابو رتاج).ومكتب عقارات في البتاويين قرب ساحة النصر مقابل نصب السعدون، ودار الحنان للايتام شديدي العوق مقابل جامع براثا في العطيفية، وبيت في الفرع المجاور لمصرف الرشيد فرع ارخيته، ومواقع اخرى غيرها. وماخفي اعظم ايها القراء الاعزاء. ومن هذا المنبر ندعو كل من يمتلك معلومة ولو بسيطة ينشرها ويعرف بها حتى تتوضح وتتكشف الحقائق للجميع، وتنزال الاقنعة عن بعض الوجوه.

الله يوفقك حبيبي زائر

» بعض مواقع الجيش الوردي بالصور
» مليشيات الجيش الوردي ههههههههه
» بعض البعض من جرائم الجيش الوردي
» هل مليشيات (( الجيش الوردي )) تنظيم إرهابي؟
» تقرير عن الجيش الوردي الرديء