جميل عبد الكاظم ان " المعمل اصبح عاجزا تماما عن منافسة المكننة الحديثة وان مشكلتنا الكبيرة هي نظام التمويل الذاتي الذي سنه برايمر لجميع الشركات والمعامل التابعة الى وزارة الصناعة والمعادن وقد جاء هذا القرار من غير أخذ البنى التحتية لهذه المعامل بنظر الاعتباروكذلك المقومات المؤهلة لها من مكائن جديدة او تحديث بعض خطوط الانتاج وتناسب عدد العاملين مع انتاج المعمل ودعم المنتوج المحلي من خلال فرض الضرائب على المنتوجات المستوردة " .
وواضح انه " بالاضافة الى هذا القرار فان قدم المعمل الذي يعود الى سبعينيات القرن الماضي وزيادة عدد العاملين من (600) موظف في النظام السابق حيث كان العمل مستمرا خلال (24) ساعة الى(2200) موظف نتيجة لعودة السياسيين والنازحين من المناطق الساخنة ليصبح عدد مرتب جميع العاملين في المعمل من (4) ملايين دينار عراقي الى (350) مليون دينار كان السبب الآخر في ركود المنتوج المحلي " .
واكد عبد الكاظم " ان زيادة عدد العاملين وارتفاع مرتباتهم لم يرافقه تناسب في المستوى الانتاجي وان المعمل لو كان يعمل بطاقته التصميمية ايضا لكان عاجزا علن تمويل (2200) موظف في حين يستطيع معملنا يقدم منتوجاته بقدر الانتاج الحالي وبعدد عاملين لا يتجاوز عددهم الـ(100) موظف " .
وقد اكد المهندس جميل عبد الكاظم انه وعلى الرغم من "مطالبتنا بتهيئة المعمل وتحديث خطوطه الانتاجية وتقليص عدد العاملين فيه الا اننا لم نجد آذان صاغية " .