الجيش الوردي الدموي
اهلا وسهلا بانصار اعداء الجيش الوردي الدموي
يشرفنا تسجيلكم معنا في هذا الموقع واعلامنا عن جرائم الجيش الوردي
ويمكنكم الدخول دون التسجيل بهذه الصيغه
اسم العضو (( زائر ))
كلمة السر (( 123456 ))
الجيش الوردي الدموي
اهلا وسهلا بانصار اعداء الجيش الوردي الدموي
يشرفنا تسجيلكم معنا في هذا الموقع واعلامنا عن جرائم الجيش الوردي
ويمكنكم الدخول دون التسجيل بهذه الصيغه
اسم العضو (( زائر ))
كلمة السر (( 123456 ))
الجيش الوردي الدموي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الوردي الدموي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عصابات في عصابات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رياض فضاله جامل لقره غولي
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
رياض فضاله جامل لقره غولي


عدد الرسائل : 70
العمر : 54
Localisation : a13068104a@yahoo.com
السٌّمعَة : 0
نقاط : 617600
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

عصابات في عصابات Empty
مُساهمةموضوع: عصابات في عصابات   عصابات في عصابات I_icon_minitime2007-10-13, 4:40 pm

البطل الشيعي ( ابو درع ) ! عدد القراء : 9429 .







يمسك الرجل الملتحي بخطام بعير ، ثم يأمره ان يبرك الى الارض فيستجيب الحيوان ، ليقدم له الرجل الخارق زجاجة من مشروبه ( البيبسي كولا ) ويحثه بمصطلحات يتداولها اهل الحانات ، ان يشرب كل ما في الزجاجة ، بين تهليل وسرور بعض الأتباع الواقفين شهودا على الحادثة الخارقة ! .

هذه اللقطة يتداولها الشباب من الشيعة ويتناقلونها عبر أجهزة ( الموبايلات ) احتفاء بـ( ابو درع ) رئيس واحدة من اكبر عصابات جيش المهدي إجراما ودموية ! .

و( ابو درع ) الذي يختلفون في مهنته الحقيقية قبل ان يتحول الى زعيم له أتباع يأتمرون بأمره ، ويختطفون له اهل السنة من الشوارع والساحات ليعذبهم ويقتلهم بعد ان يسرق ممتلكاتهم ، اتخذ من مدينة الصدر ( الثورة سابقا ) ، منطقة خلف السدة ساحة لنشاطه الإجرامي ، وحاضنا طبيعيا له ، وهي بيئة اشتهرت تاريخيا بفقرها وبأنها معقل للشيعة ، خرجت منها قطعان لصوص الحواسم لنهب المؤسسات والمصانع والدوائر بعد الاحتلال مباشرة ، كما خرجت منها فرق الموت من عصابات جيش المهدي لحرق المساجد بعد نهبها ولقتل المسلمين بعد تدمير قبة سامراء في 22 شباط من هذا العام ! .

ومن تلك المدينة ايضا ، تخرج جماعات مسلحة يغض الامريكان عنها الأبصار ، وتفتح امامهم السيطرات العسكرية ، لمهاجمة المحلات السنية في ( الفضل ) و ( شارع حيفا ) و ( الرحمانية ) و ( الأعظمية ) ! .

ابو درع يقود جيشا صغيرا من اللصوص المحترفين ، ومن متعاطي المخدرات ، ومن القتلة ، ويقول بعض الشيعة انه خرج على أوامر سيده ( مقتدى الصدر ) ، فترك التقية جانبا ليعمل ما يشاء في العلن ، ما دامت الأجهزة الحكومية تتعاون معه ويسكت الامريكان عن جرائمه .

وقد ذكرت الواشنطن بوست مؤخرا ان بعض من سرايا جيش المهدي خرجت عن سلطة مقتدى الصدر لتتحول الى عصابات إجرامية ، وهو كلام بعيد عن الواقع ، القصد منه تبرئة ساحة ( سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ) من نتائج العمليات الإجرامية الوحشية الواسعة التي تميزت بها المجموعات التي تنضوي تحت مسمى جيش المهدي والتي تحركها مكاتب ( السيد الشهيد ) التي هي فروع جيش المهدي والتيار الصدري في بغداد وفي المحافظات .

وابو درع يرسل أفراد عصابته بعربات حديثة من النوع الذي تستعمله الأجهزة الأمنية والحكومية ، ويدير سجونا ومواقع للتعذيب والقتل في المنطقة التي ذكرناها ، ويتعامل مع متعهدين يستلمون جثث الضحايا بعربات النقل ليوزعها على احياء بغداد في الليل ، وأثناء ساعات منع التجوال ! .

وهو يتولى في اكثر الأحيان التحقيق مع ضحاياه بنفسه ، وأول سؤال يطرحه على المختطف هو : هل أنت شيعي ام سني ؟ ولا يعترض على الضرب الوحشي الذي ينهال به معاونيه – وبعضهم في عمر المراهقة – أثناء التحقيق .

والمختطف الذي يقف امام القائد ( ابو درع ) تعرض قبل وصوله الى ( مقر القيادة ) ، الى سلسلة من عمليات السرقة ، تبدأ بمصادرة سيارته ، ثم جهاز الاتصال الذي يحمله ، والمبالغ النقدية التي بحوزته ، ولا يتبقى له الا ما يحمله من أوراق ثبوتية او هويات ، يفحصها ( ابو درع ) بنفسه ليقرر الحكم المناسب على الضحية ، بناء على الاسم واللقب والمهنة ! .

وأينما اتجه ابو درع فان معه ضمن حاشيته ومرافقيه ، مصور يحمل آلة تصوير ( فديو ) يسجل نشاطات القائد وزياراته ومحاضراته ، وبعض حالات التحقيق ذات الأهمية الاستثنائية التي يتولاها بنفسه ، فضلا على صحفي لا تعرف بالضبط مهمته أثناء الزيارات وأثناء التحقيق ! .

العقلية التبريرية التأويلية الشيعية ، جعلت من مجرم مثل ( ابو درع ) بطلا يطارده الامريكان لانه قاتلهم ، في النجف ، وبطولته امتدت الى الدفاع عن أتباع مذهب آل البيت من النواصب والتكفيريين والوهابيين ، الذين هم في القاموس الشيعي ، اهل السنة لا اكثر ولا اقل ! ، ولان الأمر في الفحص في امر هذا ( البطل الشيعي ) تقود الى الحديث عمن نهب بغداد واحرق مؤسساتها ودوائرها ومخازنها ، ومن أعان قوات الاحتلال على الإسراع في إنجاز الهيمنة على بغداد ، فان جوا من الضبابية والغموض الأسطوري لابد منهما في تسويق أمثال هذه الشخصية ، التي يقدمونها على انها أنموذج لبطل تمرد على قيادته .

فالدفاع عن الشيعة مهمة مقدسة تتطلب من ذلك البطل ان يتجاوز الأطر التي تلزم السياسي بعدم الخروج عنها ، كالحوار والتقية ، والتبرير ، ورفع الشعارات الوطنية في الوحدة ا لوطنية ! .

وعلى هذا الأساس فان الساسة الشيعة يخوضون في السياسة والمخادعة والصبر ، اما البطل فله مهمات أخرى تختصر الطريق الى الأهداف ، وبوسع العقلية الشيعية الشعبية ان تغدق على هذا البطل ( صفات خارقة وإنجازات غير تقليدية ) فهو يتحرك وسط بيئة معادية بحرية توفرها له قابلياته الذاتية ، وهو قادر على التملص من كل الفخاخ المنصوبة له في الطريق ، وقادر ايضا على تحديد ارض المعركة وتوقيتها ، وبالطبع فان تعاون القوات الحكومية الفاسدة والطائفية مع أمثال ( ابو درع ) وفتح الطرق امامه ليتحرك أينما يشاء ، وتقديم المعاملات اليه ، وبيع المختطفين اليه فضلا على سكوت الامريكان عنه وعن نشاطاته ، ليست مما يذكر عند الحديث عن هذا ( البطل ) الذي تحركه خيوط كثيرة ، وتغذيه مصادر متعددة ، وثم امر آخر جدير بالذكر ، هو ان كل ( نشاطات ) جيش المهدي كانت تتم وسط تعاون كبير وتسهيلات تقدمها له قوات الشرطة ، التي تترك له الساحة مفتوحة ، يهاجم مسجدا او بلدة غافلة ، او يغتال عدوا ، فلم تعرف عن جيش المهدي معركة واحدة واجه فيها عدوه مواجهة مباشرة ، او هاجم هدفا صعبا يتوقع منه الرد ! الا في احوال قليلة كان فيها الجندي في جيش الامام قد تعاطى كمية مناسبة من العقاقير المخدرة أنسته الحذر والمناورة ! ولهذا فان العراقيين يسمون جيش المهدي بـ( جيش الوردي ) نسبة الى صنف من الحبوب المخدرة وردية اللون ! .

اهل مدينة الصدر ( الثورة سابقا ) بدأوا يدفعون ثمن احتضانهم لامثال ( ابو درع ) وصاحبه الاخر ( عبد الزهرة السويعدي ) فالمدينة التي لم تهاجمها المقاومة ، لان مقتدى الصدر كان يرفع شعارات مقاتلة الامريكان أصبحت هدفا دائما للهجمات من كل نوع ، الأمر الذي دفع بعض قياداتها العشائرية الى الشكوى عند المراجع ، من عواقب جرائم عصابات جيش المهدي ، لكن المراجع الذين لم يسمع لهم صوت ضد الاحتلال ، او عندما تضرب المدن العراقية بالطائرات وتمتهن كرامة العراقيين ، وتقتل النساء والأطفال والشيوخ ، لا يجدون اليوم الجرأة على منع تلك العصابات ، ولا القدرة على منع العقوبات التي بدأت تنزل على رؤوس ، الذين قدموا الحماية والدعم والملاذ الآمن لها ! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصابات في عصابات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصابات جيش الدجال تختطف مهندسا فلسطينيا وتقتله في الخالص
» تعرفوا على أحد قادة عصابات المهدي منهم بريء (حمودي ناجي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجيش الوردي الدموي :: جرائم مليشيات الجيش الوردي في تكريت الايوبيه-
انتقل الى: