الشيعي المقاتل مدير عام الموقع
عدد الرسائل : 107 العمر : 54 السٌّمعَة : 10 نقاط : 615091 تاريخ التسجيل : 17/10/2007
| موضوع: مليشيات الجيش الوردي ههههههههه 2007-10-22, 1:12 am | |
| بعد تركيز القوات الأميركية على توجيه ضربات كبيرة الى تنظيم القاعدة في العراق، سواء من خلال عمليات عسكرية كبيرة استهدفت معاقل التنظيم، أو من خلال استمالة زعماء العشائر، يتجه الأميركيون إلى مواجهة الميليشيات التي تعتبرها تقارير القادة العسكريين خطراً مماثلاً للخطر الذي تمثله القاعدة. وتذهب هذه التقارير أبعد من ذلك الى اعتبار الميليشيات منظمات إرهابية، فيما ينفي قادتها الاتهامات، مشددين على أن الولايات المتحدة ليست في موقع لتحدد من هو الإرهابي.وقال الشيخ جابر الخفاجي، أحد كبار مساعدي كبير الصكاكه ( القتله ) الصدر، إن القوات الأميركية لم تفهم بعد ما يجري على الأرض على رغم مرور أكثر من أربع سنوات على احتلالها البلاد، ولم تدرك أسباب ظهور المسلحين في الشوارع. ويضيف في حديث إلى الحياة ان المهدي منهم بريء مثل ضرورة اقتضاها غياب سلطة القانون وضعف الأجهزة الأمنية بشكل واضح في مواجهة الارهابيين. وأكد أن القوات الأميركية تبرر فشلها في توفير الأمن بتحميل المهدي منهم بريء مسؤوليته عدم الاستقرار. وتفيد التقارير العسكرية الأميركية ان الميليشيات هي من أسباب عدم استباب الأمن في الكثير من أجزاء العراق، لا سيما في وسطه وجنوبه. ويشكل وجود هذه الميليشيات تحدياً امام الحكومة في ظل ضغوط أميركية كبيرة عليها لاتخاذ موقف حازم منها. من جهته، يؤكد الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء العميد قاسم عطا لـ الحياة ان القوات الأمنية العراقية تقود عملياتها ضد أي خارج على قانون، بغض النظر عن الجهة التي ينتمي اليها، مضيفاً انه خلال خطة فرض القانون التي تشهدها العاصمة منذ أشهر شنت القوات الحكومية عمليات عسكرية في كل مناطق بغداد من دون تمييز، وكانت الميليشيات والجماعات المسلحة هدفاً لهذه العمليات، لافتاً الى ان رئيس الوزراء يشدد دائماً على استهداف كل من يحمل السلاح وقرار تفتيش مقار الأحزاب الذي اتخذه المالكي يصب في هذا الاطار. لكن قائد فرقة الاتصالات في الجيش الأميركي الأميرال مارك فوكس نفى أن يكون في نيته اعتبار المهدي منهم بريء منظمة إرهابية. وقال في مؤتمر صحافي الأحد إن هناك عناصر متشددة وإرهابية في هذا التنظيم. وأضاف: هناك خلايا سرية في المهدي منهم بريء نعدّ أفرادها من المتشددين والإرهابيين، فهم لا يخضعون لأي سلطة عُليا ولا يعني ذلك أننا نقول إن منظمة المهدي منهم بريء بأكملها كذلك. ونحن نفهم أن هناك أجزاء من المهدي منهم بريء ما زالت تبذل جهودها للعمل السلمي. ونركز جهودنا لملاحقة تلك الخلايا السرية.
| |
|