المهدي منهم بريء يختطف ثلاث همرات للجيش العراقي مع جنودها في البصرة للمساومة على الافراج عن سيارة محملة بالأسلحة تابعة لهم.. وهنيئا لحكومة المالكي!
2007-10-16 :: مراسل الرابطة العراقية في البصرة .. ::
حاميها حراميها..!
عدد القراء 990
كنا ولانزال نؤكد بعدم وجود سلطة للدولة في مدينة البصرة، فالسلطة الحقيقية بيد المليشيات، فلكل دائرة او موقع في المدينة تسيطر عليه حزب او مليشية تابعة لاحدى هذه الاحزاب الحاكمة في البصرة..
فمثلا النفط بيد احدى هذه المليشيات، والموانيء بيد الاخرى وهكذا مع باقي المواقع . وقد اكد ما نقول اللواء عبدالجليل خلف قائد شرطة البصرة، حيث اكد بعدم وجود سلطة للدولة على المدينة، والاجهزة الامنية تخشى محاسبة اي شخص خوفا من الانتقام من قبل الاحزاب والمليشيات .
فقبل يومين تم ضبط سيارة محملة بالاسلحة والمتفجرات من قبل مفرزة تابعة للجيش العراقي، على الطريق المؤدي الى ابي الخصيب، وتم حجز السيارة وسائق السيارة، ورفض مسؤول السيطرة الافراج عن العجلة والمتفجرات رغم ابلاغه بأن العجلة ومحتوياتها عائدة لمكتب الصدر.
فاستنفر مكتب الصدر عناصره وتم نصب كمين لثلاث همرات تابعة للجيش العراقي في مركز ابي الخصيب، وعند وصول الهمرات الى موقع الكمين فتح عليها النار من كل الاتجاهات وتم اعطاب الهمرات الثلاث واصابة بعض الجنود بجروح، واستسلام الجنود وقائد المجموعة الى عناصر جيش المهدي، وتم عصب اعينهم وحجزهم في مكتب الصدر الواقع في ابي الخصيب، وكذلك حجز الهمرات الثلاث!!
كل هذا حدث وقائد اللجنة الامنية في البصرة الفريق موحان الفريجي لم يستطع عمل اي شيء لتحرير مختطفيه، وهنا تدخل المجلس الاعلى الاسلامي كطرف ثالث لحل النزاع، وفعلا تم التوصل الى حل بإعادة العجلة المحملة بالمتفجرات مع سائقها الى مكتب الصدر، مقابل اطلاق سراح الجنود وهمراتهم التي يستخدموها لقتل واختطاف الابرياء!!
هذا هو حال الاجهزة الامنية في البصرة، تخشى القتلة والمجرمين والمليشيات، وتقتل الابرياء.. فمساء يوم امس داهمت قوة مسلحة منزل الاستاذ أمية عبدالعزيز سرحان بعد تطويق داره الواقعة في منطقة الجنينة بمجموعة من العجلات الخاصة بالدولة واقتادت الاستاذ أمية وبعد عدة ساعات وجد مقتولا.
والاستاذ أمية غادر البصرة منذ الاحتلال، وجاء في زيارة لاهله في العيد وقد أبدل اسمه في بطاقته من أمية الى امين خشية من الاستهداف من قبل السيطرات المنتشرة على الطريق.
ومساء امس تم استهداف مكتب للسفر في شارع الجزائر بقنبلة يدوية ادت الى وفاة صاحب المكتب وجرح آخرين.